الإشهار والمجتمع

ليس الإشهار حكماً قيمياً ثابتاً منحازاَ إلي موقف دون سواه ، إنه كل هذه المواقف مجتمعة ومنفصلة ، إنه محافظ وطلائعي ، رجعي وتقدمي ؛ مرتبط حد الجنون بروح العصر ، ولكنه يستند دون خجل إلي المسكوكات، ويفتات من الأحكام القديمة في الأخلاق والسلوك والتعاطي مع المحيط وأشيائه ، والإشهار في كل صيغة وأشكاله لا يكتفي بالبيع ، إنه يعلم الصغار والكبار ، علي حد سواء ، كيف ينتمون إلي ثقافة بعينها ، وكيف يعيشون ضمن نموذج اقتصادي بعينه ، وكيف يصرفون أيدولوجية البيع والشراء ضمن جزئيات حياتهم .

و من هذه الزاية يقدم هذا الكتاب معرفة ثمينة لكل المشتغلين بميدان التواصل الإشهاري ، من مهنيين وطلبة وباحثين . فهو لا يمدح الإشهار ولا يذمه ، فهو مواقف لا قيمة لها في عمليات التحليل ؛ إذ أصبح الإشهار حقيقة اجتماعية وثقافية قبل أن يكون آلية اقتصادية تدفع إلي البيع . 

ومؤلف هذا الكتاب يعلن ، من موقع الفاعل المهني ، أن الإشهار جزء من الفضاء الاجتماعي وجزء من الفضاء الجغرافي ، وجزء من وجدان كل المواطنين في كل البلدان . إن آليات لا تقتصر علي البيع ، إنها خالقة لثقافة تشمل كل سلوك الإنسان في الحب والكراهية والزواج والعشق وتقديم الهدايا.

عنوان الكتاب : الإشهار والمجتمع

أسم المؤلف : بيرنار كاتولا

أسم المترجم : سعيد بنكراد

دار النشر :  دار الحوار للنشر والتوزيع

مكان النشر : سورية

سنة النشر : 2012

عدد الصفحات : 302

نوع الملف :  PDF

تابع القراءة→

أي مستقبل لعلم الاجتماع ؟ في سبيل البحث عن معني وفهم العالم الاجتماعي

لفت نظري هذا الكتاب من عنوانه الذي ، وإن كان يشير إلي علم الاجتماع ، يأخذنا مباشرة إلي ميدان التفلسف المتسائل حول الآفاق المستقبلية . وهو بذلك يجمع الفلسفة وعلم الاجتماع في إطار التجربة العملية القائمة علي النظرية النقدية.

لذلك يمكن اعتباره محاولة من أجل تأسيس فلسفي لولادة جديدة تواكب العالم الجديد انطلاقاً من النقد النظري المجسد بدور عملي للفلسفة في المجتمع.

وتماشياً مع نظرته النقدية المستقبلية حاول المؤلف ابتكار مصطلحات ومفاهيم جديدة كما استخدم بعض المصطلحات الألمانية والأنكليزية.

" إن ما يميز ، اليوم ، الذات المحددة ذاتياً والمهددة هو النظر وجهاً لوجه إلي المجتمع الذي يشكل مصدر خطر الإنهيار . ومع ذلك فإن الأمل يتعلق ببقاء هذه الذات علي قيد الحياة."

عنوان الكتاب : أي مستقبل لعلم الاجتماع ؟ في سبيل البحث عن معني وفهم العالم الاجتماعي

أسم المؤلف : يان سبورك

أسم المترجم : حسن منصور الحاج

دار النشر :  هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث

مكان النشر : الإمارات

سنة النشر : 2009

عدد الصفحات : 2009

نوع الملف : PDF

تابع القراءة→

دولة الرفاهية الاجتماعية

يعرض الكتاب التطور التاريخي للنظرة إلي دولة الرفاهية ، ففي أوائل القرن التاسع عشر كانت الدولة الأمة ، علي الأغلب . " تحقيق الروح" أو "الوجود الفعلي للفكرة الأخلاقية" . وفي أواسط القرن التاسع عشر أصبحت " دولة مستقلة" تعبر قوانينها عن إرادة الشعب . ولكن في الجانب الآخر غدت الدولة مؤسسة العنف المنظم الذي استخدمته الطبقة الحاكمة للحفاظ علي شروط حكمها ، وبحلول القرن العشرين أضحت إنجازات الطبقة العاملة متجذرة ويصعب عكسها. وعندما دبت الأزمة الاقتصادية ، ومع التنافس مع الاتحاد السوفياتي ، كان هذا يعني إقامة وزن للمنافع الاجتماعية أيضاً.

المقصود بدولة الرفاهية أن تكون إجراء توفيقياً لوضع العلاقة الاجتماعية الجوهرية لرأس المال و نظام أجوره في موضعها المناسب ، فهي دولة وسطية علي ما يزعم ، تجني الضرائب وتستثمر مجدداً في إعادة إنتاج طبقة عاملة تبيع لرأس المال طاقة عملها المطابقة لمقتضي الحال .

عنوان الكتاب : دولة الرفاهية الاجتماعية بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية

أسم المؤلف : مجموعة من الخبراء

دار النشر :  مركز دراسات الوحدة العربية

مكان النشر : بيروت

سنة النشر : 2005

عدد الصفحات : 819

نوع الملف : PDF

تابع القراءة→

النظرية النقدية

ما ترمي إليه النظرية النقدية ، هو أن تكون ديالكتيكية ، ليس لأن مثل هذه النظرة تردد أصداء الطبيعة التأملية للعقل وحسب ، بل من ناحية سياسية أيضاً لأن العقل والواقع مرتبطان علي نحو صميمي واحدهما مع الآخر . وما تزعمه النظرية النقدية هو أن خاصية التفاعل جيئة وذهاباً التي تسم التعقل الديكالتيكي هي خاصية تعكس علاقة هذا التعقل المحايثة بالواقع الاجتماعي.

تري النظرية النقدية أن ثمة قوي متعددة في عالمنا الحديث هي في حالة من التضاد و الترابط في آن معاً ، واحدتهما مع الأخري : العلم والتكنولوجيا بوصفهما محررين أو مدمرين ؛ الثقافة بوصفها منبهة وموقظة أو مهدنة ومسكنة ؛ الفن بوصفه تقدمياً أو رجعياَ ، وهلم جرا . و مهمة النظرية النقدية هي أن تستقصي هذه الأضداد المترابطة ديكالتيكياً وتتبين الخطوط العريضة لما يمكن أن يغدو أكثر عقلانية.

عند النظرية النقدية أن التأمل عنصر حيوي من عناصر العقل ؛ فهو مرتبط بكلمة Speculum أو المرآة تعكس شيئاً آخر . ونحن حين نفهم شيئاً ما إنما نعكس صورته. وهو انعكاس ليس له أي كينونه خاصة به بل هو ما يظهر لنا في تلك اللحظة. أن النظريين النقديين حين يكتبون بأسلوبهم الديكالكتيكي المتردد جيئة و ذهاباً والمتحول خلفاً وقداماً بين الذات والموضوع ، إنما يكتفون بتردد ما رأوا أنه العنصر التأملي المميز بين عناصر العقل ذاته.

عنوان الكتاب : النظرية النقدية

أسم المؤلف :  آلن هاو

أسم المترجم : ثائر ديب

دار النشر :  دار العين للنشر

مكان النشر : الإسكندرية

سنة النشر : 2010

عدد الصفحات : 272

نوع الملف : PDF

تابع القراءة→

العولمة والديمقراطية والإرهاب

يضم هذا الكناب بين دفتيه عدداً من المقالات الممتعة لمؤرخ يعد من أشهر المؤرخين البريطانيين، إن لم يكن أشهرهم علي الإطلاق ، لا تمكن هذه المقالات المرء من رؤية ملامح  ذلك القرن فحسب ، بل تمضي به إلي تلة مشرفة يستطيع من عليها أن يلقي نظرة يستشرف بها آفاق المقبل من الأيام ، مما تمخض عنه ذلك القرن العجيب.

ولعل ما سيلفت نظر القاريء أن المؤرخ في مقالاته هذه ، تجاوز كعادته الوصف إلي التحليل ، والسرد إلي التمحيص ، والتعامل مع الأحداث منفصلة إلي تلمس أوجه الترابط بينها ، ومصاقبة الأشباه منها والنظائر ، وبيان أثر كل منها في غيره ، تسعفه في ذلك أدوات البحث الحديثة ، وتدعم تحليلاته الإحصائيات والأرقام ، فهو لم يقصر وظيفته علي تذكر ما نسيه الآخرون أو تناسوه ، أو رسم لوحة تاريخية لأحداث قرن خلا من الزمان.

فقد حاول المؤرخ في هذه المقالات استقراء وضع العالم في مطلع الألفية الثالثة ، وسبر بعض ما نواجهه اليوم من مشاكل سياسية رئيسية ، وقد سبق أن نشر منها من قبل عدداً ، وبخاصة في كتابة الموسوم ب" مختصر الجديد مع أنطونيو بوليتو" ، و"الأمم والقوميات".

وآثر المؤلف أن يركز في مجموع مقالاته هذهـ ، ولاسيما ذات الطابع السياسي منها ، علي خمس مجالات تتطلب اليوم تفكيراً واضحاً ونظراً واعياً ، هي مسألة الحرب والسلم في القرن الحادي والعشرين ، وماضي إمبراطوريات العالم ومستقبلها ، وطبيعة القومية و سياقها المتقلب ، وآفاق الديمقراطية الليبرالية ، ومسألة العنف السياسي و الإرهاب.

عنوان الكتاب : العولمة والديمقراطية والإرهاب

أسم المؤلف : إيريك هوبزباوم

أسم المترجم : أكرم حمدان & ونزهت طيب

دار النشر :  الدار العربية ناشرون

مكان النشر : بيروت

سنة النشر : 2009

عدد الصفحات : 145

نوع الملف : PDF

تابع القراءة→

الطرائق في علم الاجتماع

كيف يمكن وصف الظواهر الاجتماعية؟ وكيف يمكن تفسيرها فيما بعد؟ أن الطرائق التي يمتلكها علم الاجتماع تجيب عن هذه الأسئلة من خلال مقاربتها لهذه الظواهر.

إن التحليل السببي والفرادنية المنهجوية والعقلانية الإدراكية تشكل الطرائق الثلاث الكبري لعالم الاجتماع و التي جري وصفها بوضوح ومن خلال أمثلة عديدة في الطبعة الجديدة .

تعد الفردانية المنهجوية طريقة توضيحية تساعد علي إدراك الظواهر الاجتماعية وذلك بإرجاعها إلي الأعمال الفردية التي تشكل هذه الظواهر. وقد صيغت هذه الطريقة أيضاً في نهاية القرن التاسع عشر علي يد اختصاصيين في علم الاجتماع من المدرسة الألمانية أمثال ماكس فيبر وجورج سيميل ، وكانت قد استخدمت ضمنياً منذ القرن الثامن عشر في استدلالات اجتماعية واقتصادية ، وبخاصة من قبل ديفيد هيوم وآدم سميث.

تهدف العقلانية الإدراكية إلي شرح الأسباب التي تدعو الناس إلي اعتناق معتقداتهم : معتقدات أيدولوجية ، معتقدات سحرية وقيم أخلاقية. وتتحدر هذه العقلانية بشكل أساسي من مدرسة علم الاجتماع الألمانية ، مع إسهام أساسي بين من المدرسة الفرنسية متمثل بعالم الاجتماع إميل دوركهايم.

عنوان الكتاب : الطرائق في علم الاجتماع

أسم المؤلف : ريمون بودون & رينو فيول

أسم المترجم : مروان بطش

دار النشر :  المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع

مكان النشر : بيروت

سنة النشر : 2010

عدد الصفحات : 164

نوع الملف : PDF

تابع القراءة→

الانتحار

يتداول الناس كثيراً في أحاديهم كلمة الانتحار ، حتي ليمكن الظن أن معناها معروف من الجميع ، وأن تعريفها لا طائل منه . غير أن كلمات اللغة المستعملة ، مثلها مثل المفاهيم التي تعبر عنها غالباً ما يشوبها الغموض في الواقع ..

لذا فإن العالم الذي يستعملها مثلما يسمعها من ألسن الناس، دون أن يخضعها لمزيد من الإحكام يتعرض لأفدح الالتباسات. ليس فقط لأن مفومها فضفاض يصعب تحديده ، حيث أنه يتغير من حالة إلي أخري بحسب مقاصد الكلام ، بل لأن التصنيف الذي تنتج عنه لا يصدر عن تحليل منهجي أيضاً و لكنه ينقل فقط انطباعات مبهمة لدي العامة من الناس، وهو ما يفضي دوماً إلي جمع طائفة من الظواهر متباينة أشد التباين تحت عنوان واحد ، دونما تمييز ، أو إلي تسمية وقائع ذات طبيعة واحدة بأسماء شتي.

هل نقول بأنه ليس ثمة انتحار إلا إذا كان الفعل المفضي إلي الموت قد تم تنفيذه بيد الضحية ، بقصد الوصول إلي هذه النتيجة؟ وأن من ينتحر حقاً هو وحده الذي أراد الانتحار ، وأن الانتحار هو قتل متعمد للذات؟ غير أن هذا يعني بداية ، تعريف الانتحار بخاصية ، مهما أمكن أن يكون جدواها وأهميتها ، فسيؤخذ عليها علي الأقل أنه ليس من السهل التعرف عليها.

عنوان الكتاب : الانتحار

أسم المؤلف : إميل دوركايم

أسم المترجم : حسن عودة  

دار النشر :  الهيئة العامة السورية للكتاب

مكان النشر : سوريا

سنة النشر : 2011

عدد الصفحات : 515

نوع الملف : PDF

تابع القراءة→

الايدولوجية

" يبدأ عصر ما بعد الحداثة بتحول المجتمع الغربي بعيداً عن الإنتاج الصناعي نحو الاستهلاك والاقتصاد المرتكز

علي التبادل. وقد وقع استهلاك تلك العملية في السنوات المبكرة من القرن العشرين ،واشتدت خطوات تقدمها بسرعه بعد الحرب العالمية الثانية ، ثم ازدادت كثافة في أسواق الثمانينات المتخلصة من التدخل الحكومي والتي   يحركها الائتمان. كما يسود تاريخ الرأسمالية منذ 1945 التأكيد الذاتي الدرامي لوسائل التمثيل" .

هل ما يزال ممكنا في عصر ما بعد الحداثة وصف وعي معين بأنه زائف؟ يري المؤلف أن هذا الوصف له معني. وهو يتبع تاريخ مفهوم الايدلوجية موضحاً أنه من خلال تقلباته الكثيرة أشار دائما إلي تشويه للعلاقة بين الأفكار والمادة والتمثيل.

ويدير الكتاب حواراً مع مفكرين متعددين مقدما نصوصاً لهم . لتسليط الضوء علي القضية الأساسية .

فمعرفة التقليد الذي حاول الناس من خلاله وصف ظاهرة الإيدولوجية ضروري لفهم الفلسفة المعاصرة ، وفن اليوم وأدبه.

عنوان الكتاب : الإيدولوجية

أسم المؤلف : ديفيد هوكس 

أسم المترجم : أبراهيم فتحي 

دار النشر :  المركز القومي للترجمة

مكان النشر : القاهرة

سنة النشر : 2000

عدد الصفحات : 176

نوع الملف : PDF

تابع القراءة→

مدرسة فرانكفورت

الواقع أن الاعمال التي قدمها ممثلو مدرسة فرانكفورت تطرح اهتماما مشتركا ، تجسد في محاولة صوغ فلسفة نقدية بديلة ، تقف بإزاء التيارات النظرية البورجوازية ، التي مارست ، ولم تزل ، صنوفا من السلطة الفكرية ، وهدفت إلي تقويض الفصل بين النظرية و الممارسة.

و تمثل مرمي هذه الفلسفة النقدية البديلة في تحرير المشروع الثقافي الغربي ،وهو ما استتبعه بالضرورة تنوعا في أنساقها و مسالكها، وهو ما يوضح ان أصحابها :"لا يمثلون مدرسة ، بقدر ما يبدون كحركة ترغب في التعدد، لكن عبر إطار اهتمام مشترك.

اتجهت أطروحات المدرسة إلي محاولة البرهنة علي ان عقلانية المشروع الثقافي الغربي في جوانبه الثلاثة : كنتاج فلسفي نظري علمي ، ونظم اجتماعية تاريخية ، ونسق قيمي سلوكي ، تؤلف جميعها أيدولوجيا شمولية متكاملة ومتماسكة ، نهدف إلي تبرير التسلط ، وجعله عقيدة و حيدة تغطي وآليات القمع المتحققة كواقع مستمرة يجمع مختلف فعاليات هذا المشروع .

وجدت مدرسة فرانكفورت نفسها تضطلع بمهمة رئيسية ، تخايلت لدي مفكريها أقرب إلي الشهوة العامة ، هي الرغبة في صوغ أساس لنظرية و ممارسة أكثر قدرة و فاعلية علي تفسير الظروف التاريخية المستجدة و التعامل معها ، بواسطة ممارسة نمط من النقد السلبي ، يتجاوز أفكار كانط التي ساهمت في تأسيس العقلانية الحديثة ، وأفكار الماركسية الأورثوذكسية التي استبعدت الذات الإنسانية من حساباتها.

عنوان الكتاب : مدرسة فرانكفورت

أسم المؤلف : توم يوتومور

أسم المترجم : سعد هجرس

دار النشر :  أويا

مكان النشر : لييبا

سنة النشر : 2004

عدد الصفحات : 228

نوع الملف : PDF 

تابع القراءة→